عن طريق المصادفة ودون علمه، عرفت أن صديقى يفعل ذنبا ما، ليس ذلك فحسب بل إنه أيضا لم يحاول أن يزيل أسباب هذه المعصية بل وكما أظن أدمن هذا الذنب.
قابلته لأول مرة - بعد معرفتى لذنبه- فى صلاة الفجر، ودار بذهنى ما عرفته عنه وتساءلت كيف سأتعامل معه بعد ذلك ..
الله أكبر ... الله أكبر
أعلنها المؤذن إيذانا بإقامة الصلاة وقاطعا بها تساؤلاتى ، تلكأت فى القيام حتى أقف فى آخر الصف فلا أقف بجواره،ولكن برغم حرصى شاءت مقادير الله عز وجل أن يقف بجوارى، كم تضايقت كثيرا لذلك وكان كلما لامس قدمه بقدمى أبعدت قدمى عنه، أديت الصلاة وكل ما يشغل بالى هو ذنبه وإصراره عليه ،وأثناء دعاء الإمام دعاء القنوط كنت أسمع تأمينه على الدعاء وكأنه حفيف أفعى فى أذنى.
بعد أن انتهت الصلاة أسرعت بالقيام من جواره ،وقررت الجلوس بالمسجد حتى شروق الشمس ولعل قرارى هذا جاء رغبة منى فى عدم مرافقته السير حتى المنزل.
وفى أثناء جلوسى أخذت أفكر فإذا بى أقف عند نقطتين
الأولى أنه كيف سيتعامل البشر مع بعضهم البعض لو أن الله - عز وجل- رفع عنهم ستره وصارت عيوبهم وآثامهم وذنوبهم وزلاتهم ولحظات تدنيهم وانسياقهم خلف شهواتهم تظهر على وجوههم؟؟
كيف ستعامل البشر إذا ما أمسى المذنب وهو مذنب فيصبح وقد عرف الناس كل الناس ذنبه وما فعله فى خلوته من ذنب؟؟
وإذا كنت فد علمت هذا الذنب فقط من صديقى فكان هذا رد فعلى فماذا لو عرفت باقى ذنوبه مثلا أو ذنوب الناس من حولى؟ فهل كان الناس سيتطيع الواحد منهم النظر إلى أخيه أو صاحبه؟
كلا بل سيأنف كل واحد منا الآخر ويكره لقائه أو مصاحبته وتستحيل الحياة.
الحقيقة الثانية كيف يعاملنا الله برحمته وينعم علنا بنعمه برغم أن ذنوبنا وشرورنا إليه صاعدة؟ وعلى الرغم من أنه ليس لى أى فضل على صديقى هذا ولكنى شعرت تجاهه بهذه المشاعر، فكيف بالله - عز وجل- وهو الخالق الرزاق المنعم علينا بنعمه ؟ كان من الممكن أن ينزل على العاصى سخطه وعقوبته قبل حتى أن يهم بالمعصية، كان من الممكن أن يمنع عنه رزقه، أو أن يرفع عنه ستره، أو حتى يقبض روحه على معصيته دون أن يمهله حتى يتوب، أو يمهله ولا يقبل توبته حتى لو كانت صادقة ،ثم يكون مأواه النار وبئس المصير...أو ...أو....
كيف نبارز الله بالمعاصى ونصر عليها ويكون قول الله عز وجل:
" عبدنا .. أطعتنا فقربناك. وعصيتنا فأمهلناك.ولو عدت إلينا قبلناك
عبدى أذكرك و تنسانى
أخلق و يعبد غيرى ، و أرزق و يشكر سواى ، خيرى إلى العباد نازل ، و شرهم إلى صاعد
أتحبب إليهم بنعمتى و أنا الغنى عنهم ، و يتبغضون إلى بالمعاصى
أهل شكرى أهل طاعتى أهل محبتى
أهل زيادتى أهل معصيتى ، و هم أفقر شىء إلى
من عاد إلى منهم ناديته من قريب
فإن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، و إن لم يتوبوا فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب و المعايب
لا أقنطهم من رحمتى
الحسنة عندى بعشرة أمثالها و السيئة عندى بمثلها
و أعفو ، و أنا أرأف من الأم بولدها "
حتى هنا وجدت عينى تذرف الدمع على حالى.
كيف لا و أنا أيضا كلى ذنوب ومقصر ومفرط فى حق الله ؟؟!
هذا الموضوع يندرج تحت ومضات شخصية
إسمح لى أولاً أن أشكر الأستاذ مجدى على فكرة التدوين لعبقرى زيك
ثانياً ...الواحد لما بيشوف عيوب الناس بيستصغرهم وبيحتقر فعلهم ..لكن عندما يرى ذنوب نفسه يبرر لها ويتفهم أسبابها ودوافعها
أقول ..
ماتقرفش من حد لأنه أذنب .. وأتذكر قول الله عزوجل."كذلك كنتم من قبل " فاللهم لك الحمد والفضل والشكر على الهدايه وعلى الستر وعلى الرحمة وعلى المغفره
تدوينة رائعة أوي يا جعلي
هزتني من جوايا
ربنا يرضى عنك و عني يا حبيبي و عننا جميعاً و يسترنا دائماً فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليه
آمين
و موافق جداً عبد الرحمن الصعيدي في كلامه
بس ماكانش العشم أعرف مدونك من برة
ع العموم خير
ماتنساش تدعي لي يا ابني في باقي الباطنة
عمرو كمال
تدوينة رائعة أوي يا جعلي
هزتني من جوايا
ربنا يرضى عنك و عني يا حبيبي و عننا جميعاً و يسترنا دائماً فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليه
آمين
و موافق جداً عبد الرحمن الصعيدي في كلامه
ماتقرفش من حد لأنه أذنب .. وأتذكر قول الله عزوجل."كذلك كنتم من قبل " فاللهم لك الحمد والفضل والشكر على الهدايه وعلى الستر وعلى الرحمة وعلى المغفره
بس ماكانش العشم أعرف مدونك من برة
ع العموم خير
ماتنساش تدعي لي يا ابني في باقي الباطنة
عمرو كمال
تدوينه رائعه جدا
واحسست كثيرا بهذه الخاطره
وبحلم الله الواسع وستره وصبره علينا
وسمعت مقوله تقول
اننا نستصغر قاذوراتنا الحسيه والمعنويه ونستعظم قاذورات الاخرين فلو وجداحدنا اذى في عينيه لازاله بكل بساطه ولكن يستعظمه لدى الاخرين ويشمئز منه
جزاك الله خيرا وننتظر المزيد
http://saaid.net/Minute/95.htm
ده مقال اكثر من رائع با سم( أدب المعصيه)!!!!!!ا
ياريت نطبق الكلام اللي فيه
لقد لمست هذه الكلمات في النفس مكانا
إنه الذي يراه الله ولا يراه الناس
إنها رحمة الله بنا ان نكون على امر لا يرضاه فيرحمنا ويمهلنا و من رؤية الخلق يسترنا
ثم
إذا عدنا قبلنا
وإذا عدنا للعصيان ثانية أمهلنا
وباب رحمتة لا يغلق
تذكرت ذلك الجزء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم
حتى الدابة ترفع حافرها عن وليدها خشية ان تصيبة من رحمة الله
-------------
بل ومن رحمتة بنا
أن اخفى عنا ذنوب عبادة
حتى نقابل بعضنا البعض
بصدر سليم
-----------------
مدونة مميزة جدا
وموضوع رائع سواء من حيث الجانب الأدبي أو الأفكار التي يحتويها
محمد حمزة
احمد
انا اللي اعرفه عنك ان من سماتك الجلية عطفك ورحمتك وحرصك علي مشاعر الاخرين حتي يصل بك الامر احيانا للتوقف اثناء استرسالك في الحديث لانتقاء كلماتك والفاظك
فما الذي غيرك
وما الذي طرأ عليك
وكيف تسمح لنفسك ان تكتب هذه التدوينة
صديقي
لقد ضغط وبكل قوة علي احد جراحي الملتهبة ولا ابالغ ان قلت المتقيحة
صديقي
سامحك الله علي ما فعلته بي
صديقي
ان كنت تحاشيت زميلك في صف الصلاة حتي لا يلمس جلدك جلده
فلو علمت ما بي لتحاشيت سماع اسمي
ربنا يستر
لا أعلم يا اخي دائماً مكانتك عندي ذلك الأخ المرهف لدرجة لا يعلمها الكثير ...
لمست القلوب ... ربنا يكرمك ...
يا ربنا لكم نحن مذنبون مخطئون ..
ومازلت ستار علينا رحيم لنا ..
يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
تدوينة جميلةيا دكتور
بس لوصاحبك عمل زنب أقف جنبه مش تبعد رجليك عنه
لانك لوسبته هيغرق في ذنبه أكتر
ربنا يعفو عنا
بالتوفيق يا استاذ جعلى
عبد الرحمن الصعيدى
يا مرب بيك يا هندسة واحشنا كتير ومنور المدونة
"كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم " كنا ولازلنا نذنب ومن منا بلا ذنب. جزاكم الله خيرا يا هندسة ولك الحمد يا ربنا على الستر والرحمة والمغفرة
dr cool
يا مرحب بيك يا دكتووووور وربنا يعينك ويعلم الله أننا ندعو لكم وان شاء الله بالتوفيق
شرفت المدونة يا دكتورنا العزيز وننتظر دوما قصائدك الانسانية المبدعة
بنت من الإخوان
مرحبا بمروركم اختنا الكريمة، وفعلا علينا أن ننظر لدواخلنا وذنوبنا ونعالجها، وأن نتسامح ونصفح عن الآخرين وأخطائهم
وكما ذكرنا عبد الرحمن "كذلك كنتم من قبل"
وائل
جزاكم الله خيرا يا وائل وتظل دوما تتحفنا بالمفيد
واحد من الإخوان
يا مرحبا بمروركم الكريم ياباشمهندس ونشرف جدا بهذه الزيارة
جزاكم الله خيرا كلماتكم واضافاتكم
يللا مش مهم
أستاذى مجدى، إنها من اللحظات التى نفقد فيها البوصلة وكثيرة ما هى، ولكن يمن الله علينا منها بدروس وعبر.
فمن أنا حتى أبعد قدمى عن صاحبى وأتعامل معه بهذا الشكل وكلى مساوئ وعيوب، ولكنها لحظات تعمى فيها الروح ويعلو فيها صوت النفس الامرة.
نسأل الله أن يغفر لنا لحظات وان لم تكن مقصودة من ترفعنا عن الآخرين رغم اننا فعلا كنا ولازلنا مثلهم غارقون فى الذنوب والتقصير.
وأنت أستاذى لو تعلم ذنوبى ما تمنيت أن يكون لك تلميذا بهذا الاسم.
ولكن جميلة تلك الدعوة
اللهم اغفر لى ما لا يعلمون واجعلنى خيرا مما يظنون
فاللهم لك الحمد على سترك وحلمك
sharkawoo
ربنا يكرمك يا شرقاوو ونسأل الله أن يشملنا دوما برحمته وعفوه وستره ومغفرته
يحيى أديب
مرحبا بمرورك يحيى وجزاكم الله خيرا
وفعلا علينا أن تظل أكتافنا متلامسة نتعاون ونتناصح يشد بعضنا أزر بعض، وأن يكون ذلك من قبيل فعل الصحابة رضوان الله عليهم هيا بنا نؤمن ساعة.
جزاكم الله خيرا على النصيحة
خطاب
آآمين .. آآمين يا خطاب
اللهم غنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا واغفر لنا وارحمنا
جزاكم الله خيرا على المرور يا خطاب واعانكم الله فى الامتحانات
دكتور جعلى .. المفروض انى اعلق على كلامك ده
بجد مش عارف اكتب تعليق ..
بس اللى اقدر اقوله .. يا ربى ان عظمت ذنوبى فلا اجد من الله مهرب الا اليه
جزاك الله خيرا يا أح أحمد وفتح الله عليك وهدي الجميع غلي الصواب وصدق التوبة.ما اجمل أن يخرج الكلام من الاعماق وما أحلي النفحات الربانية التي يستطيع الجميع ان يستشعرها. أخي أحمد أقترح عليك ومن خلال روابطك أن تدشنوا حملة لايقاظ الايمان وفتح باب التوبة ومراجعة النفس وتهذيبها لاني استشعر ميول الدفة نحو السياسة والانفتاح و ............... وكلها جميلة ولكن الاجمل ان يكون منبعها إيمان عميق وفهم دقيق وإخلاص باطن يلقي بظلاله علي الظاهر.
أكرمك الله وإلي لقاء
د.أحمد عبد العاطي
والله يا جعلى ارى أن المشكلة الكبرى التى نقع فيها هى الغفله وننسى عبدى لما جعلتنى أهون الناظرين اليك وأرى انه من الواجب علينا ان نعدد وسائل ايقاظ القلب دائما يعنى محطات يوميه لزيادة الايمان وتجديد التوبة وأن ننسى الموسمية فى علقتنا مع الله اى تكون المواسسم للزيادة لاللبداية والله نسأل أن يسترنا فى الدنيا والاخرة فالفضيحة فى الاخرة ستكون على رؤس الاشهاد
فاللهم يا عالم السر منا لاتكشف الستر عنا
تعرف ان صاحب الذنب لو جاتله الفرصة يتكلم هيقول ايه؟ وهل تعتقد انك انت من كنت تبعد قدمك عنه؟ اعتقد ان الصورة غير واضحة كلاكما ابعد قدمه في نفس اللحظة انت لسببك وهو لانه ربما وجد نفسه نجسا لايريد ان يلوث من اصدقاءه الصالحين ولربما هو من لم يتمني صحبتك في السير للمنزل ابكيتنا حين تحدثت عن شعورك واحساسك بعد ان جلست مع نفسك ولكن ان عكسنا الكلام وتكلم صاحب الذنب سيبكينا دما من انكساره وذله وضعفه لله فكم من ذنب اورث ذلا وانكسارا
نصيحة يا دكتور لو لقيت حد صاحب ذنب عظيم وتمسك بك آملا في النجاة فاعلم انها رسالة من ربك فربما كان شفيعا لك عند ربك
بحاجة إلى قرض، اتصل على WhatsApp: +91 (923) 356-1861. لقد حصلت على الألغام منهم. إنهم موثوقون للغاية.
شكرًا.