الحب الاول بين العقل والعاطفة




قبل أن نبدأ:

1- الدى اس ال فصل من البيت بسبب اصلاحات فى السنترال فاعذرونى للتأخر فى التواصل معكم فى الفترة المقبلة.

2- تدور بينى وبين كثير من الشباب أسئلة وحوارات، ستكون نواة لمجموعة من المقالات لاحقا إن شاء الله.
ومنها أحاديث دارت بينى وبين بعضهم حول الحب الأول، وما سيأتى من كلام فى معظمه يتعلق بالحب عامة سواء كان الأول منه او الثانى، ولكن أردت أن أختص الحب الأول تحديدا بالكلام، لأن صاحبه غالبا ما يفتقد للخبرة والتجربة وبالتالى يحتاج لمزيد توضيح وشرح.


الحب الأول بين العقل والعاطفة

حول الحب

* الحب هو شعور ما ينتاب الشخص ، وربما من الفلسفة أن نحاول وصف الحب بكلمات وعبارات، فمن الظلم أن نطلب من الحروف والكلمات أن تصيغ المشاعر والأحاسيس.

* ولكنه على اى حال مزيج من مشاعر كثيرة مشاعر بالدفء مشاعر بالأمان مشاعر باللهفة مشاعر بالأنس مشاعر بالسعادة ...
* وبالتأكيد كلمة الحب فى معناها الواسع تشمل الكثير من المحبوبات التى قد تكون شخصا أو شيئا أو زمنا او .. أو ..

* ولكن ما يعنينا هنا هو الحب بمعناه الأول الذى يتبادر ويلمع فى الأذهان فور ذكر هذه الكلمة، ونعنى به الحب بين الولد والبنت بين الذكر والأنثى.


العاطفة والعقل فى الحب


* هذا الحب بين الرجل والمرأة أو أى حب فى حقيقته ليكون مكتمل الأركان لا بد ان ينبنى على شقين، شق عاطفى من مشاعر وأحاسيس، وشق آخر يقوم على العقل والاقتناع.

فلربما بدأ الحب بقناعة عقلية أوجدت بعدها عاطفة قلبية، أو لربما بدأ بأحاسيس قوية استتبعت قناعات فكرية، وربما بدأا سويا، وربما بنى الحب على جانب واحد دون الآخر

* وفى ظنى حتى يكون الحب مثمرا مستمرا صامدا أمام ما سيقابله من عوائق وما سيعتريه من مصاعب على طول الأيام، فلا بد أن يرتكن على الجانبين معا "العقل والعاطفة" حتى يتحقق له الاتزان ولا يخضع لإمرة سلطان العقل أو القلب فقط دون إمرة السلطان الآخر بما قد يؤدى لانهيار هذا الحب فى لحظة من تمرد أحد السلطانين

ما سبق كان تلميحات سريعة بخصوص الحب فى معناه، وفى الفترة الأخيرة حكى لى أكثر من شاب عن قصة حب يعيشها أو يمر بها ويستشير كيف يكمل المسير؟كان الجامع لكل تلك الحكايات أنه ينطبق عليها ما يمكن ان نسميه "ألحب الأول"، ولست ادعى انى خبيرا أو مرجعية فى هذا الموضوع، ولكنى أجبرت على أن أدلو بدلوى فى هذه الأمور، لذا اكتب هنا ما لدى من أفكار عسى أن أجد لديكم تقويما أو إضافة، لعلى أستفيد بها ويستفيد منها آخرون

العاطفة فى الحب الأول

كنت ذات مرة عند صديق فأخذ يحدثنى عن صديق له سيزوره بعد قليل، وبدأ يحدثنى عن صفاته وأخلاقه وشمائله وعن أعماله وانجازاته، حتى انى من كثرة حديثه انتظرت ذلك الضيف بفارغ الصبر لأتعرف عليه وأتقرب منه، وبعدها تطرقنا لبعض الموضوعات التى تحدث على الساحة العامة. وما هى إلا دقائق حتى دق جرس المنزل ودخل الضيف ، قمت إليه على الفور مرحبا ومسلما وينتابنى شعور بالسعادة والفرح لتعرفى عليه وأخذت أتحدث إليه وأتكلم معه وأسأله وأستفيد من خبرته.جلس معنا قليلا من الوقت ثم انصرف، وبعدها بقليل دق الجرس من جديد فقام زميلى ليرد على الباب وإذا به يدخل ومعه ضيف جديد قدمه لى قائلا فلان ... من كنت أحدثك عنه منذ قليل.
هنا أسقط فى يدى وسألته: هذا صديقك الذى كنت تحدثنى عنه؟؟

إذا من كان هذا الضيف الذى مشى منذ قليل؟؟

فأجابنى أن الشخص الذى كان فى زيارتنا ومشى منذ قليل كان أحد أقربائه وليس الشخص الذى كان يحدثنى عنه...

ماذا أريد من هذه القصة؟؟

أولا: القصة السابقة بكل تفاصيلها هى خيالية ولكنها حقيقية..بمعنى انها لم تحدث هكذا نصا، ولكن فى الحقيقة كثيرا ما نمر فى حياتنا بمثل هذه القصة تماما فى كثير من المواقف ومن بينها "الحب الأول".

منذ الصغر ونحن نشاهد التلفاز ونسمع الأغانى ونقرأ القصص ونشاهد المجتمع من حولنا، لتزرع فى دواخلنا صورة ما عن شيئ جميل بانجازاته وأعماله هذا الشيئ يسمى الحب.ثم يدور الحديث على أنه سيزورنا قريبا فى سن الشباب فى علاقة بين ولد وبنت، فنتهيأ تماما شئنا أم أبينا بعقلنا الواعى أو الباطن لانتظار هذا الضيف.
وما إن يظهر ضيف، أى ضيف وما إن نشعر بعاطفة تجاه الطرف الآخر حتى نعتبرها فورا هو هذا الحب الاسطورى الذى سمعنا عنه كثيرا واشتقنا لاستقباله.رغم أنه قد يكون فى الحقيقة شيئا آخر أو ضيفا آخر يمر وليس الشخص المقصود بعينه أو عاطفة الحب المنتظرة.

أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت، وحتى أقرب الفكرة أسرد لكم سريعا بعض من الضيوف الآخرين الذين ربما زارونا فى نفس توقيت انتظارنا للحب فنظنهم هم ذلك الضيف المرتقب.

من هؤلاء الضيوف

الميل الفطرى

الناتج عما ركبه الله فينا من طبيعة فسيولوجية تضمن استمرار الحياة وبقاءها


الارتياح
قد يشعر أحد الطرفين بارتياح للطرف الآخر ويظن هذا الشعور على أنه الحب.هذا الارتياح قد يكون ناتجا عن ملامح الوجه، أو عن طريقة اللبس او ناتجا عن نبرة الصوت أو ارتياح ناجم عن طول المعاشرة أو للمشاركة فى الفكرة والمشروع أو .. او ...اى ان هناك الكثير من الأمور التى قد يشعر معها الشخص بارتياح للطرف الآخر فيظن ان هذا هو الحب المرتقب


الإعجاب
قد يكون إعجابا بالجمال أو بالوسامة، وربما كان إعجابا برجاحة العقل او بترتيب الكلمات، أو للشجاعة أو للقوة او للتفوق الدراسى والعلمى او الغنى المادى أو .. او ...

وغيرها من المشاعر التى قد تختلط على صاحبها ويظنها حبا، مثل الاستئناس السعادة الاستفادة ....


تنبيهات غاية فى الأهمية:

1- ليس هناك من مانع أن ينمى الشخص تلك المشاعر السابقة حتى وإن وجدت منفردة لتتطور وتصبح حبا بمعانيه وعواطفه الأوسع

2- ولكن من المهم جدا أن تسمى الأمور بمسمياتها ولا نبنى الخطوات والأفكار والأحلام على عاطفة نظنها حبا وهى فى الحقيقية ليست كذلك

3- أن تنمية تلك العواطف حتى تصبح حبا، يحتاج للسلطان الآخر سلطان العقل، وأن يكون له دور هام وحاسم فى هذا القرار. كما سنفصل لاحقا

العقل.. ودوره فى الحب الأول
* بالتأكيد تختلف نسبة استخدام العقل والعاطفة من شخص لآخر وفى الشخص الواحد من موقف لآخر.

* ولست هنا بصدد أن احسم جدلا طويلا حول مكانة العقل والعاطفة لدى كل من المرأة والجدل، خاصة أن آفة التقييم التعميم، إلا أنى أميل إلا أن أغلب بنات حواء يغلب عليهن العاطفة وليس هذا عيبا، فلقد خلقها الله كذلك لتتحمل آلام الحمل ومشاق الرضاعة ومتاعب التربية والطفولة وتكون الزوجة والابنة والأم والأخت.ويغلب على الرجال استخدام العقل، ليكمل الزوجين القيادة الآمنة لمركب الزوجية.

* يغلب على العاطفة فى حكمها اللحظة الحالية، فى حين يغلب على العقل التحليل والنظرة المستقبلية،فمثلا ربما أحسن إليك شخص ما وفى قمة انفعالك بحسن جميله وطيب صنيعه تقدم مثلا على أن تعطيه كل ما تملك محاولة منك لرد معروفه دون أن تفكر فى نتائج هذا العمل.
أو ربما أساء إليه احدهم فتدفعك عاطفتك للبطش به وربما قتله أيضا دون أن تفكر فى نتائج هذا الإجراء.

لنستخدم العقل

لا بد وأن يلعب العقل دوار مهما فى انضاج تجربة الحب والتى هى بالأساس تجربة عاطفية، ولكن لمسات العقل عليها تضمن لها السلامة وتقوم مسارها.

ومن استخدامات العقل

1- أن يعلم هل الوقت مناسب لفرد المساحات لتلك العاطفة وما سيتبعها من خطوات واجراءات ارتباط وزواج، أم أن الأمر لا زال بعيد وينبغى على تلك العاطفة أن تقتصر وأن لا يصيبها الجموح والانطلاق فى غير استعداد لتبعاتها.

2- أن يدرس جيدا إمكانية توافق الطرفين لتكوين حياة زوجية ناجحة، مراعيا فى ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية والفكرية.


3- العقل يدرك تماما أنه من الصعب أن تجد فتى أحلامك أو فتاة أحلامك فى صورة مثالية بالضبط كما تخيلتها وانتظرتها


4- يدرك العقل أن الحياة ولا شك فيها من المتغيرات والعواصف والرياح التى قد تهز شراع الحب أو تحنيه حينا، ولكن ليس معنى ذلك الاستسلام وان هذا هو نهاية المطاف، فلتلك العواصف لحظات وتعود بعدها الحياة هانئة هادئة.

5- ولكنه أيضا يعلم أن هناك من المتغيرات والقواصف ما لا يصلح بعدها إصلاح ولا يجب أن يكمل بعدها المشوار.
6- بل وعلى العقل الناضج أن يبحث بموضوعية من البداية عن إمكانية وجود مثل تلك التنافرات بينه وبين الطرف الآخر، والتى قد تخفيها عاطفة متوقدة ،ولكنها فى حقيقتها سد منيع لن تصلح الحال بين الطرفين بوجود مثل تلك الصفات المتنافرة المتضادة.

7- يدرك العقل أن كل طرف هو وليد ثقافة وتربية امتدت على مدار عمره الذى قد يقارب العشرين أو يزيد، وأن عليه إن رضى بالطرف الآخر، وتأكد أن ثقافة الآخر وصفاته باختلافها لن تكون معوقا فى الطريق، عليه أن يتقبل تلك الاختلافات ويتفهمها.

8- ولكنه أيضا يعرف أن كل شيئ وكل الصفات قابلة للتغير، ولكن هذا التغيير لا بد وأن يسبقه اقتناع ورضى، وان لا يكون فى اتجاه أحد الطرفين، بقدر ما يكون فى اتجاه الأصح من الطرفين.

ملحوظات هامة على العقل:

1- فى حال استخدام العقل ينبغى تماما أن يخمد صوت العاطفة لحين أن يصل العقل لقراره بعيدا عن المؤثرات، وبعدها يعرض ما وصل إليه العقل مجردا على العاطفة، ليتشاورا سويا ويصلا إلى قرار

2- فى بعض اللحظات هناك محطات مصيرية فاصلة وينبغى أن يكون للعقل فيها الدور الأكبر، وفى ظنى أنه إذا لم يصل العقل والقلب لتوافق واتفاق فإن الاستماع لصوت العقل فى أغلب تلك المواقف يكون هو الأصح والأسلم.

3- يستطيع العقل أن يتفهم رأى الآخرين الأكبر سنا فيمن اختار قلبه للحب، فربما نصحوه بالابتعاد ووضحوا الأسباب، ويدرك كيف يفصل بين رضاء والديه وبين إرضاء عواطفه القلبية.

4- "من يضع يده فى الماء ليس كمن يده فى النار" مقولة صحيحة وتنطبق تماما على العقل والعاطفة، لذا حاول فى حال استشارة العقل أن تتخيل أن المشكلة لا تخصك أنت، تخيل أنها مشكلة لقريب أو عزيز عليك، يعرضها عليك فبماذا كنت ستنصحه؟؟تخيل أن هذه القصة هى فيلم مجسد، ترى ما هو الموقف البطولى الذى كان يجب أن يفعله البطل حتى ينال تصفيق الحضور والمشاهدين؟؟ فكر فى هذا الدور ومواقف البطل كيف يجب أن تكون وأنت لست أقل من البطل فى حياتك.

أخيرا

العاطفة هى أمر قد لا نملكه ولا حرج فيها، ولكن الحرج فى الأفعال والتصرفات التى تتبع تلك العاطفة، وهل جاءت موافقة لما يرضى ربنا ويوافق شرعنا، أم أنها جاءت غريبة مخالفة لما يرضى الله عز وجل.

ما سبق هو مجرد خطرات وومضات، أتمنى أن تضيفوا لها خواطركم وأفكاركم وآرائكم ، و لست أدعى انها تضيئ مثل هذا الموضوع من كل جوانبه أو تحل أزمته او تكشف حقيقته وفلسفته، ولكنها بعض الأدوات أظنها قد تفيد حيرانا وقد تروى ظمآنا، ولكن بالطبع لكل حالة خصوصيتها ولكل علم اختصاصه وأهل مكة أدرى بشعابها.

15 التعليقات:

  1. Fahd يقول...

    دائما مرتب ممنهج

    تصيغ افكارك بمهارة احسدك عليها

    بس ليه بتتكلم عن المواضيع اللي تتعب الاعصاب دي

    معاك حق

    في مقوله بتقول السينما تقود المجتمع

    في مقوله تانية بتقول
    ياريت كنا نحب قبل ما السينما تكون موجوده علشان نعرف هل حبنا ده حقيقي ولا احنا بنقلد

    بحث رائع يا اخي احمد

    شجعتني كثيرا

    معندكش عروسة؟

  2. saiaf يقول...

    بجد يا دكتور

    الموضوع رائع جدا

    ربنا يكرمك ....

    يعنى بتعرف الحب اهو و الحاجات ديه

    امال ايه بقى :)

    لازم نعد مع بعض علشان نظبط الموضوع ده ...علشان انا خبرة :)


    لا بجد ...

    فعلا ليس كل اعجاب يكون حبا

    كتير جدا بنشوف حد ممكن نعجب بيه .. فى ناس كتير جدا بتقع و تقول ان ده حب ...و هنا لازم لازم لازم العقل


    و شايف ان الاعجاب ده او الارتياح او او ما هى الا مظاهر ... و الحب حاجة اعمق من كده بكتييير

  3. غير معرف يقول...

    ربنا يكرمك يا دكتور
    موضوع مميز وتحليل رائع
    لى تعليق اكبر باذن الله لكن بعد الامتحانات

  4. غير معرف يقول...

    لقيت هنا في البوست اجابة على سؤال كان بيدور في ذهني من فترة كبيرة

    جزاكم الله خيرا يا دكتور

  5. علم الهسس يقول...

    جيد هذا التحليل
    ولكن كان لى سؤال
    انت بتمر بحالة حب اليومين دول؟؟

    لأن الإناه ينضح بما فيه
    **************
    حالة الحب ليست ملك لك
    ولكن ما بعد الحب هو ملك لك
    ويقوده العقل
    فإن ترك للعاطفة ساءت الأمور وكانت النتائج غير حميدة

  6. يا عالم يا هوووووووووووو يقول...

    السلام عليكم
    ازيك يا زميل
    إيه إللي فكرك بالموضوع ده
    انت بتفكر ولا إيه
    على العموم انا عملت بوست جديد يا ريت تشرفني

  7. غير معرف يقول...

    ان غبت عني اخـي فلا تطل الغيــــــاب
    فأنت لقلبي قلـب و حيــاة للألبــــاب
    فجزيت خيراعن أول الحب بين قلب ولــــب
    ربي ألف بين القلوب واني لك فيه مـحب.
    بجد
    جزاكم الله خيرا يا دكتور
    موضوع رائع لمس الكثير من الجوانب الحياتية و الشخصية.... في انتظار الومضة التالية.
    أدهم

  8. فليعد للدين مجده يقول...

    تحليل جيد دكتور أحمد

    مشكلة الحب بين الفتي والفتاة هي أن العاطفة لا تستأذن العقل قبل الانجراف

    العقل لابد ان يختار ثم يترك العنان للعاطفة

    من يخالف هذا الترتيب يصارع العقل والواقع والعرف وسنن الكون وهي بطبيعتها غلابة

  9. غير معرف يقول...

    هوي قلبي غلب جوي عقلي
    فصرت اسير بعد ان طاش لبي
    نزوة كاذبة و نار شهوة
    متبوعة بأهات من الألمي
    لو كان حب صادق لصار
    عذابي لذة و شوقا لمحبوبي
    و ليس في الحب عذاب إنه
    حياة.. أنعم بها من نعمةِ
    أدهم

  10. amar hedar يقول...

    كانت تدور في راسي افكار من هذا القبيل

    زكنت اري اني مدرك حقيقة هذا الذي يسمب بالحب

    ولكن بعد قراءة البوست ظهرت في راسي شعاب وابعاد اخري تستوجب اعادة النظر في الموضوع برمته

    جزاكم الله خيرا يا دكتور

  11. Omar Elgarhy يقول...

    لا لا لا


    انا مش مصدق

    انت مش الجعلي ولا اعرفك

    بقه الجعلى بيتكلم فى الحب

    ايه يا شيخ .. هو الحب بقه حلال ولا ايه يا شيخ

    :D


    بس اوعى وشك .. قولى بس عليها وانا اجيبلك ست ستها :D

    المهم يا حاج .. طبعا الموضوع فى الجون ربنا يكرمك .. لان كتير قوي المعاني دى بتسرح مننا .. وكنت متخيل ان انت برضه هتوضح ان الكلام ده بيحصل لكل مخلوق .. لكن المشكلة تكمن فى السلوكيات لا المشاعر نفسها

    بس ايه الحلاوة دى .. فى تطورات جامدة حصلت على الساحة :D

    الله يرحم ايام ال ........

  12. آفاق الحرية يقول...

    ماشاء الله
    عجبني اوي كلامك الاخير
    انه العاطفة لي عليها حرج
    لكن فعلا المشكلة بتيجي من الافعال اللي بتتبع العاطفة
    ربنا يبارك فيك ويعزك
    تحياتي

  13. Unknown يقول...

    عجبنى اسلوبك فى توصيل الافكار بطريقه منظمه احب بس اعلق على التغيير اللى حضرتك اتكلمت عليه بين الشخصين واللى قلت انه لازم يكون باتجاه الافضل المهم كمان من وجه نظرى ان التغيير يكون عن اقتناع انه للافضل مش ارضاء للشخص الاخر لانه فى الحاله دى بيكون تغيير مؤقت بيخلى الشخص يتعامل مع الشريك باسلوب ومع الناس باسلوب لحد ما يوصل لمرحله انه ميحمش التعامل مع شريكته لانه مش اسلوبه الحقيقى

  14. غير معرف يقول...

    احب اشكرك على تعبك في كتابة هذا الموضوع الاكثر من مهم بسبب مسة بشبابنا المحتاج للتوعية الفكرية بخصوص الحب
    و قد وفقت بصورة جميلة جدا بطرح الموضوع و صدقا قد اعجبني بصورة كبيرة و اتمنة لك التوفيق الداشم
    شكرا جزيلا

  15. Unknown يقول...

    جميل يا دكتور بس محتاجين واحدة انثي تتكلم عن نفس ذات الموضوع ليحدث التوازن المطلوب ولعلك فهمت ما اقصد الكل يراه بمنظوره وبطبيعته التي خلقه الله عليها فالرجل غير الانثي كلامك مقنع جدا علي الورق وبره كمان بس لو اسقطناه علي الواقع وعلي تجارب حقيقية ممكن يبقي فيه وجهات نظر تانية
    وبرضه لازلت مصممة ان حضرتك تقرأه بنفس العنوان وتكون واحدة اللي كاتباه


Blogger Template by Blogcrowds


Copyright 2006| Blogger Templates by GeckoandFly modified and converted to Blogger Beta by Blogcrowds.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.