قبل أن نبدأ:
1- ألم شديد يعتصر القلب بعد الأحكام الهزلية التى حكمت بها المحكمة العسكرية على قادة الإخوان، أحكام ولا شك قد وصمت بالسواد وجه قاضيها الذى طالما نادينا ضميره بأن ينطق بالحق، ووصمت كل من كان من وراء الكواليس يدير هذه المسرحية الهزلية. وصمات لن ينساها التاريخ، لن تنساها مصر، لن ينساها هؤلاء المظلومون وأهاليهم، وقبل كل ذك وبعده لن ينساها رب العالمين "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". ولكن لتستمر المسيرة
2- تم تدشين مدونة خاصة ب "إتقان حياة الحوار" وهى السلسلة التى نشرناها هنا سابقا وتتعلق بمهارات وآداب الحوار، يمكنكم الاطلاع عليها ويسرنا ان نتلقى نقدكم واضافتكم لها مدونة اتقان حياة الحوار
3- صديقى أسامة، قدر لى أن أتعرف عليه فى أثناء الفترة الجامعية وكان لنا سويا صولات وجولات فى العمل الطلابى، ولمن لا يعرف أسامة فهو أحد المناضلين الشباب من الاشتراكيين الثوريين، كنت لا تجد صورة من صور الضرب فى المظاهرات فى عام 2005 إلا ولا بد وجدت أسامة أحد أبطال هذه الصورة "بيضرب طبعا" (-:
حباه الله نعمة الطول وشخصيا أشعر بارتياح خاص لمن يتمتعون بالطول، لذا كنت دوما أشعر براحة واطمئنان حينما أرى أسامه متواجدا فى الأعمال المشتركة التى كان ينظمها طلاب الإخوان والطلاب الإشتراكيين سويا، على الأقل فى حال حدوث اى اختلافات ستستطيع بسهولة الوصول لأسامة والتفاهم معه من بين كل هؤلاء الحضور.
أرحب بك صديقى أسامة على مدونتى المتواضعة، والتى ما إن وضعت يدك عليها حتى بدأت النقاش الفكرى فى تعليقك على التدوينة السابقة، وتساءلت عن اضراب 6 أبريل وموقف الإخوان وشباب الإخوان من قرارات الجماعة ومن هذا الإضراب.
حباه الله نعمة الطول وشخصيا أشعر بارتياح خاص لمن يتمتعون بالطول، لذا كنت دوما أشعر براحة واطمئنان حينما أرى أسامه متواجدا فى الأعمال المشتركة التى كان ينظمها طلاب الإخوان والطلاب الإشتراكيين سويا، على الأقل فى حال حدوث اى اختلافات ستستطيع بسهولة الوصول لأسامة والتفاهم معه من بين كل هؤلاء الحضور.
أرحب بك صديقى أسامة على مدونتى المتواضعة، والتى ما إن وضعت يدك عليها حتى بدأت النقاش الفكرى فى تعليقك على التدوينة السابقة، وتساءلت عن اضراب 6 أبريل وموقف الإخوان وشباب الإخوان من قرارات الجماعة ومن هذا الإضراب.
وإجابة على سؤالك وعلى أفكار الكثيرين كانت هذه التدوينة، ولكن أحب أن أوضح قبل أن ننتقل لتفاصيلها أن أو ضح أنى شخصيا لبيت دعوة الاضراب ولم أذهب لعملى فى هذا اليوم وأيضا لم أذهب لأنهى اجراءات ورقية كان يجب علي انجازها فى هذا اليوم.وأيضا لا أتفق مع الصورة الإعلامية التى روجت بها تصريحات د.محمود عزت أمين الجماعة على موقع إخوان أون لاين.
وربما أيضا قبل الدخول للموضوع ادعو الجميع لمراجعة تدوينة شاهنشى عن جماعية الحدث فى 6 أبريل أعتقد أنها تدوينة تستحق القراءة
والآن أترككم مع
الإخوان لا يلعبون الكرة الخماسية
فى الفترات الأخيرة حدثت بعض الأحداث على الساحة المصرية تستحق الوقوف عندها وفى القلب منها إضراب 6 أبريل، وتحركت بعده الأقلام مرة متسائلة وأخرى منتقدة وثالثة مخونة لجماعة الإخوان المسلمين بعد موقفها من الإضراب.
ولنتوقف أمام هذه الأحداث ونفصلها فى بعض عناصر ونسرد تحت كل عنصر بعضا النقاط علها تساعد على استيعاب الموقف بكل أبعاده قبيل إصدار الأحكام،هذه العناصر هى :
1- الإخوان المسلمون والإضراب
2- الإضراب الظاهرة
3- الصفقة الصفقة
4- الإخوان لا يلعبون الكرة الخماسية
5- وماذا بعد
النقطة (صفر) قبل أن نبدأ:
النقطة (صفر) قبل أن نبدأ:
1- الهدف من المقال محاولة لاستكمال الصورة لعل القارئ يعيد تحليل الصورة مرة أخرى، ويصدر حكمه من جديد، ليس بالضرورة أن يكون حكمه الجديد مختلفا عن حكمه الأول، ولكن أيضا ربما يكون مختلفا كل الاختلاف.
2 - ما يلى هو مجرد وجهة نظر كاتب المقال، قد يتفهمها البعض وقد يستنكرها الآخرون، ولست أدعوك قارئى الكريم لتقتنع بها، فبالتأكيد لك كل الحق أن تقتنع بما تراه صحيحا، ولكن أتمنى أن تتفهم أيضا الرأى الآخر إذا كان مخالفا لما تعتقده.
النقطة (1) الإخوان المسلمون والإضراب:
1- جماعة الإخوان المسلمون عمرها 80 عاما، ليست وليدة حدث أو موقف ولا تنتهى أهدافها عند تغير جزئى أو لحظى، بل تتسع رؤاها لمنظومة إصلاح متكاملة الأركان على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والعالم.
2- تحرك جماعة كبيرة فى حجم جماعة الإخوان المسلمين – وأرجو أن لا تقرأ الجملة السابقة على أنها نرجسية ولكنها إحصاءات وأرقام – هذا التحرك يمثل مفاصل تاريخية، ومشاركة الجماعة بثقلها فى حدث ما أو تأخرها فى المشاركة فى هذا الحدث يجعلها بالضرورة مسئولة تاريخيا عن هذا الموقف ونتائجه وعواقبه.
3- ولنستعيد من التاريخ دور الإخوان ودعمهم لثورة يوليو ومسئولية الإخوان التاريخية عن رعاية هذه النبتة – أيضا ليس هذا من باب النرجسية ولكنه حقيقة تاريخية يؤكدها ولا ينكرها المشاركون الأوائل فى الثورة ولا أدل عليها من قسم قيادات الثورة على المصحف والمسدس بين يدى مرشد الجماعة- مما يجعل الإخوان مشاركين فى مسئولية هذا الحدث، وفى حال تقييم التجربة وكانت مخطئة الأهداف والمسارات فعلى الإخوان تحمل نصيبهم من هذا العبء التاريخى الذى سيلقى بساحتهم، وإن كان العكس فلهم نصيب من التقدير لا أعتقد أنهم ينتظروه.
4- ولنستعير من خارطة العالم صورة لقطاع غزة، ومشاركة –إن لم تكن مسئولية- الإخوان المسلمون هناك فى إشعال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ولن يجامل التاريخ أحدا حين التقييم وهل كانت الانتفاضة تلك خطوة على الطريق الصحيح أم خطوات فى طريق التردى والرجوع للوراء.
5- وبالعودة لموضوع الإضراب، فقد أصدر مرشد الإخوان بيانا يعبر فيه عن رأى الجماعة بأن الإضرابات حق دستورى مشروع لطوائف الشعب لتحقيق أهدافهم ومطالبهم المشروعة والدستورية
6- ولكن لم تتبنى الجماعة الإضراب بشكل تنظيمى، وفق ما بررته حينها بعدم وضوح أهدافه لديها وغياب سابق التنسيق معها بشأن هذا الإضراب.
7- ولكن لم يمنع عدم التبنى التنظيمى من قبل الجماعة تركها لكل فئة من فئاتها المشاركة فى الإضرابات وفق ما يلبى متطلباتها وحقوقها، وهذا ما أكده تصريحات قيادات من الجماعة، بل وممارسات هؤلاء القادة والعديدين من كوادر الإخوان بالمشاركة الفعلية فى الإضرابات.
8- ورغم نفى الإخوان المسبق لتبنيهم لهذا الإضراب، إلا أنهم لم يسلموا من الاتهامات لهم بأنهم هم من ورائه وأن "الجماعة المحظورة!! " تهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة فى المجتمع، وتحركت البطشة الأمنية لتنال بعضا من قادات الجماعة من هنا وهناك.
النقطة (2) الإضراب الظاهرة:
1- أجمل ما فى اضراب 6 أبريل – فى ظنى- هو انتشار فكرته بشكل غير مسبوق عند عموم أفراد الشعب وعدم توقفه عند المجموعة المسيسة من الشعب المصرى، حتى أصبح الإضراب والمشاركة فيه هو حديث العمال وسائقى الميكروباصات والمنتديات والمقاهى. انتشار ربما ساهم فيه بشكل كبير الجهاز الإعلامى للحكومة ذاتها.
2- أضف إلى ذلك تحول الحركة والانتفاضة الاليكترونية من أفكار حبيسة الشاشات إلى وقائع تتحرك وتتجسد على الأرض.
3- نتاج ذلك تحرك واستجابة من مختلف طبقات الشعب، تحرك كان غير متوقع أن يكون بهذا الحجم من أكثر المتفائلين تفاؤلا – كما أحسب- .
4- تحرك واستجابة لا بد وأن تومض اضاءات قوية فى أعين المصلحين والحركات الاجتماعية والجماعات التى تقود مسيرة الإصلاح إلى أن الشعب لم يبقى هو ذاته الشعب السلبى المستكين المستسلم، والذى لا يملك ما يفعله، وأن تحركه يحتاج بعد إلى قرون.
4- اضاءات لا بد وأن تدرس بعناية، ويدرس بواعثها وكيفية تنميتها وتقويمها والاستفادة منها والحفاظ عليها، حتى لا تخفت من جديد أو ينطفئ نورها.
5- لا تحجب تلك الاضاءات العين عن تلك الشظايا الحارقة التى انبعثت وصاحبت ذلك التحركات، فدقت ناقوس خطر عن الخوف من "فوضى" مختفية بعض حبوبها الشيطانية تحت الرماد وينتظر البعض فرصة لإنبات شوكها وحرق المجتمع بها.
6- ولا يعنى ذلك توجيه الاتهام إلى أهالى المحلة ودورهم فى أعمال الشغب التى حدثت، والتى قد يكون مسئول عنها ابتداء التعامل الأمنى الغاشم، ولكن حتى هذا السبب لا يصم الأذن عن السماع لتحذيرات من تحول ردود الأفعال العفوية تلك إلى مؤامرت منظمة ومرتبة، وخاصة وأنه يعضدها غياب ملحوظ للأمن والسلم الاجتماعى، وليست صفحات أخبار الحوادث عنا ببعيد.
النقطة (3) الصفقة الصفقة:
فى ضوء النقطتين السابقتين بتفاصيلهما، كان لا بد للجماعة من أن تأخذ قرارا تحافظ فيه على أهدافها الاستراتيجية ورؤيتها لمنظومة اصلاح متكاملة وليس فقط قرارا عنتريا تكسب به موقفا أو حدثا دون أن يصب فى المسار الأسمى والأهم لمصلحة الوطن.كان عليها أن تأخذ قرارا تتحمل معه نتائجه التاريخية، قرار يجب أن يكون مدروسا جيدا بكل الأبعاد والاحتمالات ولا يكون مندفعا خلف حماسة مخلصة أو غضب لحظى.
فى ضوء ما سبق كان القرار بعدم التبنى التنظيمى للإضراب، وهنا خرجت بعض الأصوات تتهم الإخوان مرددة الصفقة الصفقة، وأن الإخوان اختاروا خندق الحزب الوطنى على حساب التضامن مع الإرادة الشعبية.
وما أعتقد أن الجميع يتفق معه هو أن عناصر أى الصفقة هى أربع عناصر رئيسة:
1- طرف الأول هو هنا "جماعة الإخوان"
2- طرف الثانى "الحكومة أو الحزب الوطنى أو .. أو ... سمها ما شئت فكلها مسميات لذات الشيئ
3- الشيئ المقدم فى الصفقة
4- المقابل
الشيئ الوحيد المعروف فى هذه الصفقة –المزعومة- هو النقطة الثالثة وهو الشيئ المقدم والتى تعقد عليه الصفقة، والذى يراه البعض بأنه مهادنة الإخوان للحكومة، ووقوفها فى خندق الحكومة فى بعض المواقف، ومساعدة الحكومة فى لحظاتها الحرجة على حساب الرغبات الشعبية وعلى حساب مصلحة الوطن.
ولكن دعونا نقف عند باقى عناصر الصفقة
الطرف الأول جماعة الإخوان، والسؤال الذى يطرح نفسه ترى من أبرم هذه الصفقة مع الطرف الثانى عاضا بأسنانه على جراحه ومتناسيا ما فعله به الطرف الثانى، ترى هل هو أحد أعضاء مكتب الإرشاد أو قيادات الجماعة من أصحاب الاستضافة الدائمة فى فنادق سجون طرة وبرج العرب؟! أم تراه أحد المحكوم عليهم فى المهزلة العسكرية؟؟ ولولا ضيق المقام لفصلنا الأسماء اسما اسما وبجوار كل واحد منهم سجله الحافل مع الطرف الثانى.بل ربما الموقع على الصفقة هو الصف الثالث أو الرابع فى الجماعة، ربما سيتناسون روح م.أكرم الزهيرى، او دماء مسعد قطب و طارق الغنام، ربما سيتناسون مهازل انتخابات مجلس الشعب والشورى والمحليات!!
أم تراها القاعدة العامة من أفراد الإخوان، متناسين ما قضاه بعضهم من أيام فى المعتقلات، أو التعذيب على أيدى زبانية أمن الدولة، متناسين انتهاك حرمات بيوتهم وتفتيشها وتحطيمها دون حرمة لليل أو لعرض، متناسين بياتهم كل ليلة ولا يعلم أحدهم هل سيستيقظ فى بيته أم بين أيدى جلاديه. بل ربما ستمحى من ذاكرتهم سنيين وأعمار المسجونين فى المحاكم العسكرية و دموع عائشة مالك!!
الطرف الثانى الحكومة أو الحزب الوطنى، ترى من يقبل أن يعقد صفقة مع طرف ثانى ليس له أمان ولا عهد ولا وعد، وإن كان الآخرون لا يقرأون التاريخ ليعرفوا حقيقة هذا الطرف الثانى، فالإخوان يقرأونه جيدا وإلا لما حافظوا على جماعتهم ودعوتهم على مدار 80 عاما. لو قرأنا التاريخ لعرفنا تماما أنه ليس هناك من عهد للحكومات المتسلطة، فبوصلتها ومؤشر حركتها هى مصلحتها الخاصة، وفى أى لحظة ستشتم وتشعر فيه بتهديد لتلك المصلحة لن تبالى بوعود أو صفقات.
ثم تعالوا نتكلم عن الثمن، ترى ما هو الثمن؟؟ ربما ثمن يعود على قيادات الجماعة وأفرادها فى شخوصهم؟؟!! ترى هل هو مزيد من الاعتقالات والتضييقات وفصل من الوظائف وابعاد الى الأعمال الإدارية؟!أم أن الثمن هو مصلحة برجماتية أو لنسمها ميكافيلية للجماعة بتكوين حزب ما؟؟!! أو بالسماح بحرية حركة وشرعية قانونية؟؟!! أين ذلك على أرض الواقع؟؟؟ أم أن الثمن مؤخر لعدة عقود وربما قرون مقبلة كبند من بنود الصفقة!!.أين ثمن هذه الصفقة من نتيجة صفر فائز من الجماعة فى انتخابات مجلس الشورى؟؟ أين ثمن هذه الصفقة من 3و5و7و10 سنوات أحكام لقادة الجماعة فى مهزلة عسكرية؟؟!! أين ثمن تلك الصفقة سؤال نقدمه للمحليين والخبراء والمختصين.
الإخوان لا يلعبون الكرة الخماسية
المشكلة –فى ظنى- أنه على الجميع أن يدرك أن جماعة الإخوان لا تلعب السياسة فى شكل الكرة خماسية بملعبها الصغير وقوانينها الخاصة بها، وأعداد لاعبيها المحدودة، لكنها تمارس ما هو أوسع من ذلك، تمارس دورا سياسيا دعويا اجتماعيا خيريا نهضويا، وليس من المنطق أن أحاسب من يلعب كرة قدم حقيقية ومعركة إصلاح واسعة المدى متعددة الجوانب مختلفة المحاور بحسابات الكرة الخماسية المحدودة.
ربما يرى البعض هذا فى حد ذاته خطأ على تلك الجماعة، وينصحها أن تفصل ممارسة الكرة الخماسية عن باقى اللعبات، وقد تناولنا هذا الموضوع من قبل بشكل أكثر تفصيلا فى موضوع "ألدعوى والسياسى الإشكالية والحل". ورؤية المنتقدين ونصيحتهم تلك موضع تقدير واحترام، ولكن حق للجماعة أن تدرس الواقع من حولها وتقيم الظروف والبيئة التى نحيا بها فى أوطاننا، وتستمع للأصوات الناصحة والمنتقدة،ثم تختار اللعبة التى تظنها أصلح للوقت الراهن، مادامت تدور لعبتها –إن صح استخدام هذه اللفظة- فى فلك الدستور والقانون والعرف. وخاصة إذا كانت هى من يمول لعبتها وتكاليفها وهى وهى وحدها من يدفع ثمن هذا الاختيار.
النقطة (5) وماذا بعد
1- على جماعة الإخوان أن تقرأ تحرك الشعب فى الأحداث الأخيرة قراءة واعية متفحصة
2- وعليها أن تبادر هى لتوحيد جهود القوى الوطنية لتفعيل تلك الحركة الشعبية، بما يوجه هذه الطاقة الشعبية الهادرة فى اتجاه محدود مدروس يدفع شراع السفينة للأمام.
3- وإن كانت لا تمنع أفرادها من المشاركة الفردية فى التحركات الشعبية التى لا تتبناها تنظيميا، فإن عليها أيضا أن تنمى وترسخ بشكل أعمق ذلك الحس بالتحرك الذاتى لدى أفرادها .
4- وعلى القوى الوطنية المخلصة أن تعى وضعها وموقفها وبدلا من أن تطعن فى ظهور بعضها متهمة هذا بالعمالة وهذا بالخيانة وذاك بعقد الصفقات وذاك بالتكاسل والتقاعس، بدلا من ذلك أن تتصاف وأن تتعاون فيما تتفق عليه ويعذر بعضها بعضا فيما تختلف عليه.
5- ولا زالت حركة الشعب يحتاج إلى توجيه وتقويم لتكون طاقته الهادرة طاقة بناء لا هدم، طاقة إصلاح لا فوضى، طاقة دفع للأمام لا طاقة تعيدنا سنوات للخلف، أو تدخلنا فى نفق مظلم لا يعلم إلا الله كيف و متى يمكننا أن نخرج منه.
هذا الموضوع يندرج تحت حالة حوار حول الإخوان المسلمين, مصر التى نحب
24 التعليقات:
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحليل فوق الممتاز
كنت من أشد اللائمين علي الجماعة بعدم مشاركتها في الإضراب، لكن توابع الحدث هزت قناعتي تلك، ومقالك هذا إن لم يكن قد أقنعني تماما بموقف الجماعة من الإضراب، فقد فسره وبرره لي بوضوح وعلي أسس لا خلاف عليها
وأضم صوتي إلي صوتك بضرورة دراسة التفاعل الشعبي الواسع مع دعوات الإضراب والاحتجاج الأخيرة، وهل تنم عن تغير حقيقي في طبيعة الشعب أم أنها نتاج ظروف شديدة القسوة ولا يمكن أن تظهر ثانية إلا تحت وطأة ظروف كهذه، وكيف يمكن إذن التعامل معها وتنميتها وتأصيلها؟
ما شاء الله لا قوة الا بالله
أكثر من رائع
فقط كنت أود التعريج على موقف القوى المعارضة التي لا مت الإخوان و اتهمتهم بالخيانة من الأحزاب التي قامت بتسليم أوراق مرشحيها في مكاتب أمن الدولة في انتخابات المحليات الأخيرة .. واسمح لي أنني أشم روائح غير زكية من كثير من الذين يدفعون الإخوان دفعا للتصادم مع النظام بشكل دموي حتى تخلو لهم الساحة ( وفق حساباتهم القصيرة النظر ) و لا يفوتني هنا كلمة الدكتور المسيري لو شارك الإخوان في اضرب 6 إبريل لعلقت لهم المشانق في الشوارع
ختاما لا أدري إن كان أحد لديه إجابة واضحة لهذا السؤال :
من الذي دعا للإضراب ؟ و ما هي أهدافه ؟ وما الفعاليات التي يتضمنها ؟
أعتقد أن الإجابة الواضحة ستكون هناك .... في أحد مكاتب لاظوغلي
تحليل رائع ومميز
جزاك الله خيرا
تسلم الايادي يا دكتور
بتكتب اللي مش فاضي اكتبه بس
:))
ربنا يخليك لينا
قعلا
لحظات عتاب لحظيه من بعض الاقرباء لا تهم وبعدين هيفهموا
ثانيا هم الاقرباء دول اساسا هم اكثر من وقفوا ضد الاخوان في أحداث الازهر بالرغم من فبركتها
ثالثا
مستحب فعلا ان يكون الاخوان منظمون للحركات والتحركات الشعبيه ولكن اعتقد ان الأمر يحتاج لهذا الشكل من التحرك للأسف يحتاج الى تحرك شعبي غير منظم لايجاد الثقافات تدريجيا عند الشعب ثم بعد ذلك بفتره يلتحم المخ بالعضلات وينسق الاخوان مع التحركات
لأنه حتى الان فشل الى حد كبير التداخل بين النقطتين
رابعا
وأخيرا
تقبل الله منك
**********
بقلب في أجندتي من 3 سنوات لقيتني متعرف عليك وواخج ايميلك غالبا في نقابة المحامين أكيد مش فاكرني وأكيد ببساطه لأني كمان مش فاكرك
:))
في انتظار اللقاء والتعارف ان شاء الله
مجهود مشكور...ولكن كان لى شوية تساؤلات ارجوا ان تسرى الحوار
السؤال الأول: هل يكون عمق المنظمة أو الجماعة التاريخى عبئاً يشل حركتها لإحداث تغيير فى المجتمع الذى تعيش فيه أم أنه دافع لها لإمام؟؟
السؤال الثانى: هل لابد ان تخرج شرارةالتغيير الأولى من عباءة الإخوان حتى يتفق الإخوان عليه؟؟
السؤال الثالث: هل ترى وبعد هذا الزمن الطويل من عمر الإخوان انها حققت اهدافها التى تعلن عنها؟؟ ام لم تحقق شئ؟؟
السؤال الرابع:هل ترى ان عملية التغيير التى ذكرتها والتى تبدأ الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع ثم العالمية اسلوبها واقعى ؟؟ بمعنى هل يمكن تنفيذها فعلاً؟ وهل جربت قبل ذلك؟؟ وهل فشلت أم نجحت؟؟ وما هو الزمن المحدد لها لإنجازها؟؟
السؤال الخامس: هل القوى العمالية التى فعلت ما لم تفعله الأحزاب ولا الجماعات من كسر حاجز الخوف لدى المواطنين من النظام الظالم تسير فى اتجاه صحيح أم أنها تحتاج الى حضن الأحزاب والجماعات السياسية لكى تنير لها طريقها؟؟
السؤال السادس: هل هناك رد فعل من قبل جماعة الإخوان بنظرك لكى تحفظ كيانها ضد هذه الهجمات المتلاحقة من قبل الأمن؟؟
السؤال السابع:هل يأتى التغيير بالصبر وتقديم التضحيات فى الأفراد والأموال فقط؟ أم هناك أساليب لإحداث هذا التغيير؟؟
السؤال الثامن:هل ترى اننا فى كثير من الأحيان نكرر مأسينا السابقة دون أن نشعر أم ترى أن هناك مكاسب؟؟
السؤال التاسع:كيف نرى شكل التغيير المرجو هل تستخدم فيه اشكال العنف أم تستخدم فيه قوة سلمية؟؟
السؤال العاشر:هل الوضع الحالى يحتاج الى اشكال جدية من الفعل السياسى لكى يحدث التغيير المرجوا؟؟
هذه مجموعة أسئلة قد تفتح اجابتها افاقاً جديدة للتفكير وتخرجنا خارج الإطار الذى يحكمنا فى تفكيرنا لكى نرى الصورة بشكل اكثر واقعية وبعيدا عن التمنى والأمال الخيالية
وشكرا لمجهودك فى هذا المقال الجيد
اخي احمد .. جزاكم الله خير على المقال .. بجد مجهود مشكور .. ومقال متقن كالعادة
من سبقني عدد بعض الاسئلة .. أظنها مهمه .. ولا تحتاج الي اجابة فقط .. ولكن في طياتها مبادىء يجب على الاقل اعادة التفكير فيها
المشكلة يا احمد بصراحة هتبقى بعد كده في اختلاف الكيميا .. انظر الي ثقافة الاعتراض الان .. ومشاريع الاعتراض .. اكتب على الفلوس لأ .. مليون ايد تبني مصر - اكتب على ايدك جملة اعتراضية وصورها وارفعها على النت ...هل نقوم نحن بعزل انفسنا بشكل او باخر عن الناس .. الي متى لا نتكلم عن هموم الناس .. الي متى رغيف العيش خط أحمر والي متى البنزين والمحروقات خط أحمر والي متى غلاء الاسعار كلها خط أخمر .. كيف نطالب الشعب بالتحرك في قضايانا ونحن - نتعمد - تجنب حمل قضاياه ولقمة عيشه والتضحية من أجلها كما نضحي من أجل قضايانا الخاصة .. كل ذلك أخشى أن يسبب شرخا وفجوه تتسع شيئا فشيئا الي ان نصل الي نقطة ان الكميا مش راكبة .. يعني من الاخر الناس مش هتفهمنا ولا اخنا هنفهم حتى .. ونفقد الثقه بيننا وبين الناس .. أنا لا يعنيني قرار اضراب 6 ابريل في شيء .. لكن دلالاته سواء على مستوى الشعب أو مستوى الحركة السياسية مهمه للغالية .. يجب ان نلتفت لهاوبسرعة .. اسف للاطالة .. وجزاكم الله خير مرة أخرى
جزاك الله خيرا على جهدك فى المقاله فأنت تتمتع بطريقه كتابه منظمه
لكن من غير زعل,,انا لم اجد جديد فى التدوينة,
ملحوظة هامة
----------
ليس المقصود من التدوينة الدفاع عن قرار الجماعة حول الإضراب أو مهاجمته.
المراد من التدوينة فقط هو توضيح اطر عامة قد تساعد كل شخص فى أن يقيم الموضوع وفق حسابات قد تختلف
غير معروف
--------
شرفت المدونة، وشاكرين رأيكم فى التدوينة.
وبالطبع نتمنى من كل قلوبنا أن تكون تحركات الاضرابات الأخيرة دلالة على تغير حقيقى فينا نحن الشعب المصرى
وطنى
---
مرحبا بكم فى مندونتنا المتواضعة يا باشمهندس.
وفعلا لم يشارك الإخوان ولكن أصابع الاتهام لم ترحمهم ، وبالفعل فقدت الحكومة صوابها تجاه المتضامنين مع الاضراب مثل ا. جورج اسحاق و د. مجدى قرقر، ولو كان الإخوان شاركوا بشكل رسمى فعلا كانت المشانق ستكون بانتظارهم، فبالنسبة للحكومة الإخوان لا بواكى عليهم ولا دية لهم
أم يحيى
-----
نشكر لكم مروركم وتعليقكم
دكتور حر
-------
يامرحبا يا دكتورنا العزيز ولعل الامتياز لذيذ.
وفعلا جميل أن ينمو هذا الحس والتحرك شعبيا، ولكن مهم أن يقترن المخ بالعضلات فى اللحظة المناسبة، قبل أن يأتى رأس بلا جسم ليقود هذا الجسم والعضلات فى اتجاه خاطئ كما حذر فهمى هويدى
شرف لى يا دكتور أن أكون قد تعرفت عليك سابقا، وان شاء الله لعل الأيام تجمعنا بلقاء وتعارف من جديد على خير
علم الهسهس
---------
مرحبا بكم يا هندسة نورت المدونة، ويبدو ان مدونتكم مميزة كما هو تعليقكم.
أسئلة كثيرة، تحتاج لدراسة واجابة.
أحاول أن أجيب عليها برؤيتى القاصرة فى مطلع التدوينة القادمة ان شاء الله
شرفت المدونة واثريت الموضوع يا باشمهندس
فوضى منظمة
---------
يا مرحب يا باشمهندس شاهنشى، ويا سيدى شكرا على المجاملة، فأين يذهب هذا الموضوع بجوار مواضيعك العظيمة بتاعت حداثية الحدث ولا جماعية الجماعة
أقصد جماعية الحدث
(-:
ومن جديد احييك على اسلوب ما بعد الحداثة ، فعلا الموضوع هو موضوع كيما، فترى هل تلتقى الكيميا ؟؟
محمد هيكل
--------
مرحبا بكم زائرنا الكريم، ونورتم المدونة.
وبالطبع لا زعل اطلاقا من أى رأى مهما كان.
وان كان يؤسفنى ان اضيع وقتكم فى هذه السطور الطويلة دون جديد.
الا ان التدوينة اضافت لى جديدا وهو مروركم وتشرفنا بتعليقكم
حياكم الله ا. محمد واتمنى ان شاء الله ان تجد لاحقا على مدونتنا المتواضعة شيئاجديدا
السلام عليكم
والله انا اتفق مع حضرتك تماما ان الاضراب كان نقلة بكل المقاييس للشعب بالرغم مما حدث لكنه اثبت انه ممكن حد يتحرك ممكن حد يتحمل المسؤولية غير الاخوان
طبعا انا في الاول كنت مندهش من عدم مشاركة الجماعة في الاضراب
لكن بعدها شكرت ربنا كثيرا لانه لو كانوا اعلنوا مشاركتهم كانوا لبسوا الليلة
تحياتي
د/ احمد
بجد بوست تحفه
يعني فعلا علق معايا جدا
بصراحه انا بعلق بعد ما قرايت الموضوع مرتين
انا مقتنعه جدا بكلامك
بس لسه عندي سؤال
"هل جماعة الاخوان تسعي لتشرك الناس في احداثها الخاصه ام لتشاركهم في الاحداث العامه؟"
كلام موزون جدا يا دمتور على الميزان يعني:d
بس حقيق كلام بنردده لكل الناس ردا على موقف الجماعة
لكن يا ترى بعد المحاكمات هل سنظل ننأى عن الشعب واحداث المجتمع ؟؟
بارك الله فيك وتقبل الله منا ومنك يا دكتور
قرأت المقال علي الملتقي ولا اعرف لماذا لمست ومضاتك في المقال فانتقلت الي المدونة وجدتك صاحب المقال
بارك الله فيك وتقبل الله منا ومنك
ما رأيك اخي الكريم في فتح مجال للاراء في الموقف من الفكرة بصورة عامة
انا شخصيا في حاجه شديدة للتعرف اكثر علي فكرة العصيان المدني في التغيير ومدى مناسبة الفترة الحالية لهذا المنهج
ومدى مناسبة منهج الاخوان لتطبيق مثل هذا المنهج
حتى لا يقتصر تفكيرنا وتحليلنا علي وسائل نضطر الي اتخاذ قرار بشأنها في حينها
في اشد الشوق لمعرفة وقراءة تحليل او مقال في هذا الامر باك الله فيك وتقبل الله منا ومنك ومن المسلمين اجمعين
لما حاجات تحصل في البلد
لو حاجات النس مختلفه عليها
او حدث ضخم
في ناس معينين بحب اقرأ لهم علشان اعرف رأيهم
هو انت رايك ايه في اللي بيحصل ده
وانت شايف ايه من خلال اللخبطه والتوهان ده
وغالبا ما ارتاحعندما اقرأ له
وانت من هؤلاء
صوت الاخوان الشاب الحكيم
انطلاقه الشباب وحكمة الشيوخ
ربنا يكرمك يا اخي
انت جمعت الموضوع كله
هذا لا يعني ان هذا هو الراي الصائب تمام او انه النهائي كما قلت انت
اتفق معك تماما فيما قلت
ولن ازيد
بارك الله في قلمك د.\احمد
تحليل رائع ينم علي ثقافة عميقة واتزان نفسي
التوصيات هامة جدا، حبذا لو تبنيناها كلنا
مقالة رائعة، و تحليل ممتاز كالعادة يا دكتور
اتفق مع موقفك الشخصى من الاضراب
و على العموم اظن ان مجموعة من شباب الاخوان -و انا منهم-وصلوا رؤيتهم و اقتراحاتهم للقيادة بالمشاركة السلمية المنظمة وفق ضوابط الجماعة.... و منتظرين الرد،الاضراب كأحد وسائل العصيان المدنى و ان كانت من اقوى الوسائل و تعتبر من قمتها الا اننى اراها-من وجهة نظرى الشخصية-احد الوسائل التصعيدية القوية و الجديدة اللى محتاجين ندرسها اكتر و نفعلها بعد دراستهاوذلك كأحدى مسارات دفع الظلم الواقع على جميع أفراد الشعب المصرى كله و فى القلب منه جماعة الاخوان - محليات و عسكرية و اعتقالات يومية عشوائية- تم بالأخذ بالأسباب عبر الوسائل القانونية و التشريعية و غيرها - فيه تحسن بس بسيط- هنستمر فيها بس دى وسيلة جديدة لاثبات المواقف و الاعتراض-بأكد وفق ضوابطنا-و هذا لا يعنى الانشغال بهذا عن أهدافنا و مبادئنا
محتاجين نوجد ثقافة الاضراب - توضيحها لأفرادنا و جميع أفراد المجتمع- نتفق مع كل صاحب مشروع وطنى على ارضية مشتركة جديدة، محتاجين نتعرف اكتر على ثقافة العصيان المدنى
اتمنى لو كنت وضحت فكرتى و على العموم ده مجرد رأي
و فى النهاية
جزاكم الله خيرا، بصراحة انا بأكد ان انا بتعلم و بستفيد منك كتير
وفقك الله لما يحبه و يرضاه
---------
و متنساش سندوتش البطاطس
سلام
أحمد أسامة - تجارة
آفاق الحرية
----------
نسعد بزيارتكم يا باشمهندس، ونشكر لكم تكرارها.
رؤية
-----
شكرا لتعليقكم واطرائكم على المقال الذى أعتقده أقل من ذلك بكثير.
اما بخصوص السؤال الذى سألتموه، فهو سؤال غاية فى الأهمية وتعكس اجابته مظاهر نجاح أو فشل مرحلة الانفتاح على المجتمع.
أعتقد أننا بالتأكيد نسعى لان نشارك الآخرين فى أحداثهم كما نرجو ان يشاركونا، ولكننا بعد لا زلنا نفتقد أحيانا تلك الثقافة واحيانا لا يكون التحرك بالسرعة الكافية او نفتقر لبعض الوسائل التى تدعم ذلك.
محمد عباس
--------
مرحبا صديقى العزيز، وشرفنا بتعليقك، وأعود وأكرر ما قلته ردا على التعليق الماضى بالتأكيد نحن نرغب فى أن نشارك المجتمع ولكن تغيب عنا أحيانا تلك الثقافة أو سرعة الحركة أو الوسائل، ولكن هناك ملحوظة أخرى مهمة وهو ان التداخل مج المجتمع والاشتراك فى قضاياه هو مسئوليتنا نحن كأفراد قل أن يكون مسئولية الجماعة ومواقفها الرسمية
ا. عبد الجواد
-----------
مرحبا بكم من جديد على ومضات، وسعدت لتعرفكم على المقال فى مكان آخر وربطكم لى به.
وبخصوص طلبكم ورغبتكم فى فتح نقاش حول الوسائل الجديدة كالعصيان المدنى ومدى مناسبتها للحالة المصرية وتوافقها مع منهج التغيير لدى الإخوان، فبالتأكيد هو موضوع مهم حتى تكون هناك قناعة ورؤية مسبقة للاحداث ولا نكون محصورين فى إطار رد الفعل.
أتمنى من الجميع المشاركة فى نقاش هذه الافكار وشخصيا أحاول ان شاء الله تقديم مشاركة فى هذا الموضوع .. الله المستعان
فهد
---
أدبينا الحبيب وباشمهندسنا الكريم، أعزك الله على هذا الكلام الذى لا أستحقه بالتأكيد.
ربنا يكرمك يا هندسة انت بس بتقول كلامك ده من تأثير "صنية" الباطس باللحمة إياها، بس أخشى أن تعليقاتك ومحاولاتك هذه ربما تبوء بالفشل ولا نكرر العزومة قريبا، فممكن بقى تغير رأيك فى الموضوعات
(-:
ا.د ايهاب إبراهيم
-----------------
سعدت جدا بزياتركم الماضية سا أستاذنا الدكتور، وسعدت اكثر لتكرار الزيارة ولتعليقكم الكريم.
شرفنا بكم يا دكتورنا الكريم ونتمنى أن تتحول هذه التوصيات وغيرها مما يفيد المشروع الإسلامى إلى واقع فى أقرب وقت حتى تختصر الحركة الإسلامية الكثير من الوقت والمسافات
جزاك الله خيرا جعلوني باشا
موضوع جميل كعادتك دائما
الدفاع عن الجماعة بهذا الشكل
اري انه عنصرية واستعلاء علي باقي التيارات
الا تخطيء جماعتكم ابدا
كل شيء له عندكم الف مبرر
ايه الخنقة دي
أحمد أسامة
---------
أعزك الله يا أحمد وواحشنا كتير، وبعدين اللىبقينا بقى أكبر من سندوتش البطاطس بكتير
اللى بينا بقى فيه كمان نص ضربة
(-:
سعدتا بتعليقك ولعل صوتك يضاف لصوت ا. أحمد عبد الجواد بأننا نحتاج لمزيد معرفة ودراسة لوسائل احتجاج جديدة ومؤثرة مثل العصيان المدنى والاضرابات
سبعاوى
------
ياااااااااااااااااا مرحب ياااااااااااامرحب يا أب السباع
واحشنا كتير جدا جدا جدا
سعدنا بزيارتكم وتعليقكم ويارب نشوفك على خير قريب
غير معروف
--------
مرحبا بزيارتكم الكريمة وشكرا لتعليقكم، ولكن لى عدة ملاحظات
1- لم أكتب هذا المقال دفاعا عن قرار الجماعة او انتقادا له وهذا ما قلته نصا فى أول تعليق لى على هذه التدوينة، قلت نصا:
"ليس المقصود من التدوينة الدفاع عن قرار الجماعة حول الإضراب أو مهاجمته.
"
وهذا ما استدركته فى كتابة نفس المقال فى أماكن اخرى ووضحت فى أول نقطة وهى النقطة صفر أنه ليس المقصود من التدوينة الدفاع عن قرار الجماعة
2- بالتأكيد جماعة الإخوان تخطئ فى قرارتها لأنها مجموعة من البشر يجتهدون وفق ما لديهم من رؤى ومعلومات وانطلاقا من مبادئ معينة اتفقوا عليها، وقد يحالفهم التوفيق أو يجانبهم وهذا طبيعى ولم ينكره أحد
3- ولكن هناك فرق وفرق واضح بين أن تخطئ وبين أن تتعمد الخطأ
وهذا ما أردته من التدوينة، ليس أن أسوق المبررات، ولكن أسوق الخلفيات حتى يكون الجميع على ثقة أن الجماعة لم تتعمد الخطأ -إذا اعتبرنا قرارها خطأ بعدم المشاركة-، ويقتنع من يقتنع بموقف الجماعة
أخيرا بصدق أحييك وأشكر مرورك وتعليقك وأتمنى أن لا يكون الموضوع قد أثار ضيقكم كما بدا من تعليقكم، الذى أرى فيه حبا لهذا الوطن كان دافعا لهذا الضيق
طب اهو الجماعة قالت هتشارك في اضراب 4 مايو اهو
ايه رايك بقي؟
غير معروف
--------
تحية طيبة وسعيد لتعليقك مرة اخرى على نفس الموضوع.
وكنت أود أن لا أعلق مرة اخرى على تعليقك حتى لا أكون مجادلا، ولكنى خشيت أن تظن ذلك تجاهلا منى لسؤالك وتعليقك.
على اى حال أقول:
1- أكدت أكثر من مرة أن ليس هدف التدوينة الدفاع عن قرار الجماعة السابق بعدم المشاركة فى الاضراب بل فقط توضيح خلفيات حول القرار، وقلت أنى شخصيا لبيت دعوة الاضراب السابقة وان شاء الله ألبى الدعوة الثانية أيضا
2- قرار الجماعة بالمشاركة يؤكد ما أردته من التدوينة وهو انه ليس هناك صفقة، وأيضا انه لم يكن هناك تعمد للخطأ -ان اعتبرنا عدم المشاركة السابقة خطأ- ولكنه كان قرار وفق أبعاد وخلفيات اخرى كما حاولت التوضيح قد نتفق معها أو نختلف
3- سعيد على المستوى الشخصى لمشاركة الجماعة فى الاضراب المقبل، واعتبر ذلك متوافقا مع الملحوظات التى ختمت بها تدوينتى وقلت فيها نصا:
"
النقطة (5) وماذا بعد
1- على جماعة الإخوان أن تقرأ تحرك الشعب فى الأحداث الأخيرة قراءة واعية متفحصة
2- وعليها أن تبادر هى لتوحيد جهود القوى الوطنية لتفعيل تلك الحركة الشعبية، بما يوجه هذه الطاقة الشعبية الهادرة فى اتجاه محدود مدروس يدفع شراع السفينة للأمام.
"
وأخيرا نسأل الله أن يكتب لمصر خروجا قريبا من هذا المستنقع التى سقطت فيه، وأن يكون اضراب 4 مايو مثمرا مؤثرا وعلامة فاصلة فى تاريخ مصر وتحررها واستعادتها لدورها ومكانتها
دمت بخير صديقى المعلق وأتمنى أن لا تحرمنا دوما من نقاشاتك وأسئلتك. واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
http://ro2yaaa.blogspot.com/2008/05/brotherhood-impress.html
السلام عليكم ..د\أحمد جعلي باشا
أنا حبيت أعرج على المدونة صاحبة المواضيع ذات الدماغ العالية لمحررها
وبالفعل لم تخذلني يداي فوجدت تحليل من أجمد التحاليل التي اطلعت او سمعتها في هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا يا باشا والله ونسألكم الدعاء علشان الامتحانات
كان عندي سؤال :هما الإخوان بيجهزوا لإضراب لوحدهم فعلا ؟
سلام يا باشا