" يا أبنائى ... يا أعزائى باقى لنا من زمان الحرية ساعات قليلة فاستعدوا للهجوم بكل قوتكم .. وجميع بأسكم وطاقتكم.
ولا تبخلوا بأى فكرة أو وسيلة لانجاز عملكم .. وتنفيذ خططكم ..
واستخدموا كل أسلحتكم ذات التدمير القوى الفعال الطويل المدى والتى يبقى أثرها طويلا، و تترك ألاما وشروخا فى القلوب لا تبرأ إلا بمرور الوقت الطويل. .
أبنائى أوجز لكم خلاصة تجربتى على مدار السنين وألخص لكم نصيحة المحب الأمين فى الختام بان تقوموا بعمليات انتحارية لا تبقى ولا تذر . .... .."
كان ما سبق جزء من المؤتمر السنوى الذى يعقده الشيطان مع أتباعه وأبنائه قبل شهر رمضان الكريم، فى محاولة أخيرة لتدمير القلوب التى ترنو بحب ولهفة لهذا الشهر الكريم شهر رمضان، عمليات انتحارية لكسر الأنفس التى تأمل فى توبة وتمنى نفسها بأوبة وانابة إلى الله.
محاولة لأن تبدأ أولى أيام رمضان ونحن أسرى للذنب فلا ترتفع احلامنا ولا ترقى اهدافنا للفلاح والنجاح فى هذا الشهر الكريم.
محاولة لأن نشعر بأنه ليس لنا أمل فى رمضان فنحن أقل من نكون بين جموع المتسابقين، فنحن المقصرون المفرطون المضيعون.
إلا أننا نهمس بهذه القلوب ونشد على ايديها ان اثبتى واصبرى واحتملى ولا تركنى للضغوط ولا للعواقب ولا للمشاكل التى ستتعرضين لها فى هذه الأيام.
فكلها لحظات وتظهر شمس رمضان مشرقة ساطعة تبدد ظلام وكآبة الذنوب والمشاكل، كلها ساعات وننعم بنفحات ربانية وقبسات نورانية فى شهرنا الكريم، مقبلين بكل حماسنا على ربنا الكريم آملين رضاه وراجين عفوه.
وكلنا يقين أنه لن يخذلنا ولن يطردنا عن أبوابه، وسيقبل توبتنا ويغسل حوبتنا لنبدأ ميلاد حياة جديدة ...
جديدة فى تعاملنا مع الله .
جديدة فى تعاملنا مع انفسنا وأهلنا والناس من حولنا.
جديدة فى نظرتنا لحياتنا وأمورها. حياة براقة شبيهة بالوردة الجميلة التى تنشر شذاها وعبقها فيمن حولها.
فمرحبا مرحبا رمضان .. أقبل ننتظرك بكل شوق وترحاب سائلين المولى عز وجل أن يسلم لنا رمضان وأن يسلمنا لرمضان
--------
هذا الموضوع يندرج تحت رمضان
بارك الله فيك وأعاننا وإياك على الإحسان وتقبل منا ومنك
والفكرة رائعة والله إنها الحرب التي لا تهدأ إلا بصعود روح المؤمن إلى بارئها
جزاكم الله خير يا دكتور جعلي على التذكرة .. وفكرة الموضوع جميلة جدا ..حرب لا هوادة فيها .. بس انت بتحضر المؤتمرات دي من زمان ولا ايه؟؟؟..بالتوفيق
كل عام وانت بخير يا طبيب
سؤال معلش لعلياء
هو احمد جابلك الفنوس ولا لسه
ولا شكلة مش بيجيب خالص
دا حق دستوري لكل طفل
نصحتي طالبية بحقك
يارب بلغنا رمضان ولاتحرمنا منه بسبب ذنوبنا يارب أحنا محتاجين لرمضان أوي
ولا تحرمنا لذة القيام والصيام والقرأن بذنبا أذنبناه فانت الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً
كما اعتدنا ومضاتك التى كنا نرقبها من بعيد
ومضات والله تنير القلوب أسأل الله ألا تخفت أبداً