قبل أن نبدأ:
1- السيدة الوردة الزرقاء نتيجتها طلعت وجابت نتائج كويسة جدا جدا والحمد لله، ولكن اجمل ما فى النتيجة إنها جابت فى العربى فى التيرم الثانى وفى امتحان الشهادة اللى هيا سنة سادسة شهادة يا ناس جابت خمسين من خمسين، أنا لو كنت أعرف الموضوع ده قبل ما أدخلها معايا فى المدونة يمكن كنت غيرت رأيى ولم أضيفها لمدونتى لانها كده أصبحت تمثل خطورة عليا أنا شخصيا وهتكون منافست زى ما محمد عبد المعطى كان بيقول.
2- لازلنا ندور فى فلك النقد العلنى وجدواه وضوابطه فكتب مجدى سعد مقدمة للتطور لا الانشقاق، وبعدها عاد وكتب السلام عليكم.
ثم كتبت أسماء العريان تدوينة تحت عنوان انقد حتى أراك ، وقرأت اليوم على موقع إسلام أون لاين مقالا تحت عنوان د.الريسوني: لا نخاف من "نشر الغسيل"، والدكتور الريسيونى هو أحد رجال الحركة الإسلامية فى المغرب وكان فى الآونة الأخيرة قد كتب مقالات ردا على نقد وجه للحركة الإسلامية هناك من احد أبنائها أيضا كتاب النقد حمل اسم "الأخطاء الستة للحركة الإسلامية و رد عليه دكتور الريسيونى بستة مقالات، وأعقبها بحوار مع شبكة إسلام أون لاين صرح فيه بأن الحركة الإسلامية لا تخاف من نشر الغسيل فى اشارة لعدم خوف الحركة الإسلامية من النقد العلنى.
على أى حال سيظل الحديث عن النقد وأخيرا كنت اتكلم مع شاهنشى و شرقاوو حول هذا الموضوع.
الحديث ذو شجون، أردت أن أشارك فيه بشيئ كتبته قديما وأضفت إليه بعض التعديلات حديثا. أترككم معه فى السطور التالية وعلى حلقتين تحت عنوان بين النظرية والتطبيق
3-الصورة المعبرة بالاعلى تشير إلى جموح الفكرة والنظرية على صهوة جواد الماوس.
طبعا الصورة مش معبرة ولا يحزنون ده تلكيك وخلاص انا مش كنت عارف اختار صورة فعملت سيرش فى جوجل عن كلمة النظرية فطلعت لى الصورة اللى فوق واهى تمشى وخلاص
سؤال يؤلم المهتمين والغيورين بشأن الفكرة الاسلامية وبشأن أى فكرة عموما، وهو لماذا أحيانا تكون هناك فجوة واختلاف يصل فى بعض الأحيان للتناقض بين أدبيات الفكرة ونظرياتها وبين تطبيقها على أرض الواقع.
ولكن قبل أن نحاول الإجابة على هذا السؤال، فهناك نقطة غاية فى الأهمية ينبغى أن نقف عندها ابتداء، وهى هل هذا التناقض نابع من ضمير الجماعة وأفرادها أو هو نابع من سلوكيات وتصرفات؟؟
فإن كان التناقض نابع من ضمير الحركة الإسلامية أى انه متعمد ومقصود ويحدث وفق أهداف غير معلنة ومصالح وأطماع شخصية، ففى هذه الحالة يكون الأمر برمته عبثا وليس فى حاجة لنقاش، ولكن من احتكاكى الشخصى البسيط أحسب أن الحركة الاسلامية دوما على طول خطها تجدد النية والتوجه بالعمل للخالق عز وجل، وتنأى بتحركها عن المطامع والأهواء الشخصية، حتى وان كان هذا حال بعض أفرادها فهذا أبدا ليس ضمير وحال الحركة الاسلامية، التى تبذل وتضحى وتتحرك واذا كان حال أبنائها "قد سهرت عيونهم و الناس نيام، و شغلت نفوسهم و الخليون هجع، و أكب أحدهم على مكتبه من العصر إلى منتصف الليل عاملا مجتهدا و مفكرا مجدا، و لا يزال كذلك طول شهره، حتى إذا ما انتهى الشهر جعل مورده موردا لجماعته، و نفقته نفقة لدعوته، و ماله خادما لغايته، و لسان حاله يقول: لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الله" (1)
قد نكون متفقين نوعا الآن أن ضمير الحركة الاسلامية خالص ومتجرد لله عز وجل، ولكن بالطبع هذا وحده لا يكفى لحل المشكلة
فمن أين يأتى التناقض بين الأفكار والتطبيق؟
وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نحلل عناصر الحركة الإسلامية وهى
1- الفكرة 2- المنفذ 3- البيئة التى تنفذ فيها
1- بالنسبة للفكرة
فنحن نتكلم عن حركة اسلامية تستقى منهجها وفكرتها من الاسلام ووسطيته، ومنهاجه المنزل من رب العالمين وهى بهذا فكرة ربانية، يثق أبناء الحركة الإسلامية فى أنها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. وأنها منهاج رب العالمين الذى ارتضاه للناس أجمعين.
اذا الفكرة فى حد ذاتها ليس في صلاحيتها أدنى شك أو لبس على الأقل لدى أبناء الحركة الإسلامية.
2- حامل الفكرة
من هنا تبدأ المشكلة نوعا فحامل الفكرة عليه دور كبير، إما بأن يخرج التطبيق موافقا للفكرة أو غريبا عنها. فالفرد هو رمز الفكرة وهو الصورة التى يراها الناس تطبيقا للفكرة، خاصة أن العموم لا يقيم الفكرة بقراءة الأدبيات ولا النظريات بقدر ما يقيمها بتقييم أفرادها ورموزها، وحتى لا نطيل نوجز أثر حامل الفكرة فى اختلال التطبيق إلى التالى
1- فهمه للفكرة ذاتها .. فليس كل أحكام الإسلام قطعية الثبوت قطعية الدلالة، ولم بضع الاسلام إلا الكليات وترك الفرعيات والتفاصيل للمنفذ، لذا هناك باب واسع للاجتهاد والتعامل مع الفكرة الاسلامية بحسب اختلاف الزمان والمكان، بل وعلى العكس فقد شجع الاسلام على الاجتهاد وكفل للمجتهد المخطئ أجرا وللمجتهد المثيب أجرين ولكن طبعا بعد توفر عدد من الشروط فيمن يحق له دخول ساحة المجتهدين.
2- تنفيذه للفكره .. فكل انسان مهما بلغ علمه وايمانه ومكانته عند ربه، فهو لن يزيد على ان يكون بشرا يخطئ ويصيب، وليس الكمال لأحد من خلق الله فالكمال لله وحده، وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب الروضة الشريفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3- البيئة التى تنفذ فيها الفكرة
فالبيئة لها دور كبير من حيث
1- أن الفكرة الاسلامية منذ قرابة القرن لم تأخذ نصيبها من التطبيق مما جعلها فى تجربة تعد جديدة مع معتطيات العصر الحديثة، وتحتاج لبيئة تمتزج فيه الافكرة الاسلامية مع العصر الحديث فى بيئة تسمح لاختلاط هذا المزيج واستيعاب الفكرة الاسلامية بشكل عملى للعصر الحالى وللقرن الحادى والعشرين
2- أصبحت الفكرة الإسلامية فى معظم الأحيان محل هجوم واتهام ، فأصبحت معنية بالمقام الأول بالحفاظ على هويتها وتواجدها اكثر من اهتمامها بالتناغم مع العالم من حولها ، مما يؤثر سليا على أدائها وابداعها.
فى المرة القادمة نعود لنكمل الموضوع فى نقطتين متبقيتين مهمتين هما
هل هذا الفرق بين النظرية والتطبيق دوما علامة مَرضية "من كلمة مرض" ؟؟؟
معا ضد الأخطاء؟؟
(1)رسالة إلى أى شيئ ندعو الناس الإمام البنا
هذا الموضوع يندرج تحت المشروع الإسلامي .. مشروع حياة, حالة حوار حول الإخوان المسلمين
جزاكم الله خيرا يا دكتوور على هذا الموضوع المهم..بس المشكلة يا دكتور انا كنا في فترة من الفترات ممكن نختلف في التطبيق لكن يوجد الان اختلاف في بعض الافكار واسلوب حركتنا ...ممكن ترد عليا وتقول طب ده تطبيق للفكرة ..بس أنا هقولك أن الزمن وطول التجربه للحركة الاسلامية حول وحور هذا التطبيق الي جزء من الفكره وحاجة كده تشبة الثوابت ..ومن هنا تأتي المشكلة زي انك تيجي تناقش حاجه تجد اختلاف في تصنيفها هل هذا جوهر وفكره أم أن هذا وسيله وتطبيق
مبروك لاختنا الكريمة الوردة الزرقاء على النتيجة
بالتوفيق
ممكن تضيف ثقافه وفكر المنفذين للفكره ..
لان مع ضغط البيئة الامني والعدائي ..دا افرز ثقافه توارثتها عدد من الاجيال
وانا برجع ليها سبب التخبط دا بين ناس متمسكه بفكرة اصليه وفهم صحيح وناس حافظة مؤدية بدون فهم اثرت عليه البيئة وثقافه المرحلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عايز اقول شوية حاجات
اولا انا بحبك جدا
ثانيا هي ليه ورده زرقاء انا اسمع عن ورده حمراء صفراء بنفسجي المهم الف مبروج يا ورده وعلي فكره انا لسه متجوزتش وبكره هشتغل وهفتح بيت
ثالثا تعجبني طريقه تناولك للموضوع تعجبني دماغك اراي فيك حماسه الشباب وايضا حكمة الشيوخ اقصد انك متهور حذر عفو لا اجيد التعبير يعني انت فيك مش المهم المهم اننا بحب اعرف رايك لانه بيكون هادئ موزون
انا احب نقد الذات والوقوف دائما للتصحيح ولكن اعترض علي بعض الاشياء اولاالاسلوب احيان كتيره اشعر انه حماسي كتير ومش هادئ مع ان اي تغيير حقيقي بيبقي هادئ ثانيا معنديش مانع اننا ننشرغسلينا بره بس لازم نراعي الظروف في ناس متربصه بينا ومستنيه اي هفوه تمسك فيها
يبقي مش من الحكمه اننا نعمل كده في الظروف دي
وعايز اقولك متنساش وحشتني البطاطس بالحمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهنشى
فعلا عندك حق أنه أصبح لدينا فى الوقت الحالى خلاف فى الأفكار نفسها فضلا عن أن نختلف فى التطبيق.
وهذا يحتاج لكلام كثير والموضوع كبير واعتقد أنه لا يمكن لمه إلا من خلال إحداث فوضى منظمة لمناقشته لذا ننتظر منك الخوض فى هذا البحر.
ولكن ربما عنيته بكلماتى هى الأفكار المتفق عليها إلى حد بعيد لا أول فقط بين أبناء الحركة الإسلامية بل بما تمتد لتصبح معانى بشرية عامة كالعدالة والحرية والبيئة المريحة نفسيا و.. و..
محمد
اكيد عندك يا محمد حق فى إن منفذ عليه دور كبير كما قلت فى كلامى سابقا وبالتأكيد زى ما انت أضفت ان ثقافته وفكره بتؤثر كثيرا فى الموضوع
فهد بن يونس
مرحبا بكم يا هندسة فى المدونة
اما بخصوص صينية البطاطس فالمشكلة خلاص ان السبب بتاع عمل صنيات البطاطس انتفى والثقافية انحلت وبقت مسار وانحلت الانحلال التانى وبقت ... وبقت ... ولا بلاش أصلى هاعيط بعد كده الله يسامحكم يا اللى فى بالى
وانت خلاص بتتخرج اهو وهتبقى مهندس أد الدنيا
بس برضه ما يهمكش وانت انوى بس ونعمل لك صنية بطاطس معتبرة من اياها
ثانيا تشكر يا سيدى على كلام المجاملة الحلو اللى انت كاتبه ده واحنا مش أده ولا أهل ليه.
واخيرا طبعا عندك حق فى إن النقد لا بد له من ضوابط وتخيير الوقت والآلية والكيفية ويمكن هنتكلم عن بعض هذه الامور فى الجزء الثانى
إزيك يا حبي ، إيه أخبار المستشفى على حسك ؟؟
هو الموضوع حلو جداً بس محتاج أفكر فيه شوية ، لكن عايز بس أعلق على حاجتين هنا في التعليقات
الأول في تعليق أخونا شاهينشي
و هو عن تعدد الأفكار ، أحب أن أقول أن الأفكار بالفعل تتعدد و لكن فيما هو متغير و فرعي ، أما الثوابت و الأصول فلا أعتقد أن الأفكار تختلف فيها كثيراً
الحاجة التانية في ردك يا عم جعلي ، و هي عن كلمة فوضى منظمة ،
مش عارف ،، هو اللي أعرفه إن مافيش حاجة اسمها فوضى منظمة ، بس ممكن يكون اللي انت تقصده إننا نعمل عصف ذهني مشترك ، يعني كل واحد يقعد يفكر و يقول أفكاره و نجمع أفكارنا كلنا في الآخر و نطل برؤية أوسع و أعمق ؟؟؟؟
تقصد كده و لا تقصد إيه ؟؟؟؟
و بعدين أنا أصلاً جاي أقول لك إني عملت مدونة جديدة و تعالى علشان تزورها بالعافية
http://baddan-fee-malta.blogspot.com
اسمها بادن في مالطة
و باقى قول رأيك في أول تدوينة ، بالعافية برضو ، التدوينة اسمها ( نحن ندون ) و عايز أشوفك قريب و سلام عليكم
عمرو أبو كمال